المشاركات

هاتين هي عيناك ..

في حياتنا الحاضرة صعب تجد من يتميز عن غيره فكرًا و سلوكًا و اسلوبًا اصبحوا الناس يتشابهون، لكنها تميزت جدًا عن غيرها بل إنها فارقت كونها إنسانه تقليدية وأصبحت مُميزة من مظهرها البسيط إلى أعقد الأفكار اللي تسكن مخيلتها وفكرها، في فكرها يسكن الفن وفي كفها ينطق الفن، رسامه تحيك على اللوح منظورها من مخيلتها للواقع، ( بسمة ) لها نصيب مين اسمها فهي ترسم ايضًا على وجه من يراها البسمة، هي فنانة تميزت من دراستها بالمدرسة بالرسم اللوحات الجميلة بل إنها تقضي معظم وقتها في الرسم أو بالبحث عن فكرة لوحة مُميزة، اختلفت بأفكارها هي لا تبحث عن شخص يكملها ولا تؤمن إنها تحتاج ذلك الشخص، هي اكتفت بألوانها وكراسها والشخص الذي يقبع في مخيلتها يشاركها افكارها، تميزت في دراستها فهي تنظم وقتها جيدًا، انتهى بها المطاف في كلية صحية فهي اختارت مجال مهني تساعد فيه الناس قبل أن تساعد نفسها في الحياة، رغم فكرها المُبهر إلا أنها مكرسته بالدراسة والرسم مُبتعدة عن النقاشات والجدالات التي تراها لا تغني ولا تُجدي، لها صديقات كُثر وليست لها صديقة، هي الفتاة اللطيفة المحبوبة من قبل الجميع بسبب موهبتها وفكرها فهي فتاة قو

بطل بلا نظر!

بعيد عن البدايات التقليدية نقطة التحول في حياتي هو تاريخ 13 أغسطس 2003، السنة اللي تخرجت منها من الثانوية العامة بتقدير مُمتاز والسنة اللي انقبلت فيها في كلية الطب والسنة اللي اشتريت بها السيارة اللي كنت متشوق أسوقها متشوق أملكها، لكن كل شيء اختلف في 13 أغسطس 2003، كل شيء تغير أو تشتت، في هذا التاريخ مساءًا تعرضت لحادث اللي فقدت فيه عيوني وبتحديد بصري، الحادث اللي شتت كل شيء خططت له كل اٌمنية من اماني غرقت في الظلام في هذا التاريخ. لما صحيت في المستشفى كانت عيوني مغطاه بالشاش وكانت يد دافيه تلامس يدي وصوت ابوي الهادي المجروح اللي يسألني عن حالتي واصوات اخواني بنبرة لا تخاف حنا معاك وخواتي اللي أصواتهم بها حنية ومواساه غامضة، حسيت بوقتها بشعور غريب شعور اللي تترك شيء في الماضي شيء تفقده قبل ما تفارقه، صحيت وكنت متضايق من كل شيء حولي خصوصًا الشاش اللي على عيوني خصوصًا اني ما أحس بصداع أو ألم وكان شيء غريب لكن كان تفكيري مشوش وكان الخوف يسكن صدري من اللي حصل جاء الدكتور وكنت أول شيء اشتكي منه الشاش اللي على عيوني، وقال لي إن وصل الزجاج لعيوني وازلناه وبس فترة أسبوع بالكثير وراح يزي